التحق إميل لحود بالكلية الحربية في أكتوبر/ تشرين الأول عام 1956 كطالب بحري، وأصبح قائداً للأسطول عام 1968. احتل لحود مناصب مختلفة في الجيش بين 1970 و1983 حين عين مديراً للمكتب العسكري بوزارة الدفاع.
وأعاد لحود بحكم منصبه كرئيس أركان الجيش بين نوفمبر/ تشرين الثاني 1989 ونوفمبر 1998 بناء الجيش كقوة منظمة غير طائفية بعد أن أصابه الضعف جراء الحرب الأهلية الطويلة.
لقي تسلم لحود رئاسة الجمهورية في نوفمبر/ تشرين الثاني 1998 استحساناً عاماً لأنه كان يعتبر وطنياً وعدواً للفساد.
وزير الاعلام: ميشال سماحة
الإعلام
المشهد الإعلامي اللبناني متطور إلى حد كبير، ويتمتع بالحيوية والتنوع، ما يعكس تنوع البلاد والانقسامات التي تعصف بها.
ويعتبر لبنان أول دولة عربية تسمح لمحطات إذاعة وتلفزيون خاصة بالعمل ضمن حدودها. ومع ذلك تحتفظ الحكومة بحق الموافقة على من تراه مؤهلا لتشغيل محطات البث وما إذا كان في الإمكان إذاعة الأخبار. ويمتلك سياسيون بارزون عدداً من تلك المحطات.
لكن رقابة مشددة تفرض على نشرات الأخبار والبرامج السياسية المعدة للبث على محطات التلفزيون الفضائية الخاصة، و بإمكان جهاز الرقابة إيقاف أي بث يعتقد أنه له انعكاسات سلبية على الأمن.
وترد الكثير من أوجه الانتقاد لمسؤولين ولسياسات معينة في صفحات العشرات من الصحف ومئات الدوريات.
الصحف
يوجد في لبنان حوالي 12 صحيفة رئيسية و60 مجلة، ومع ذلك تعتبر نسبة القراء منخفضة، حيث يقرأ نحو 50 بالمئة فقط من السكان الصحافة المطبوعة مقارنة مع 80 بالمئة يشاهدون التلفزيون يومياً.
تعتبر صحف "النهار" و"السفير" و"الأنوار" و"المستقبل"، التي تصدر باللغة العربية، و"الديلي ستار"، بالانجليزية، و"لوريان لوجور"، بالفرنسية، من أهم الصحف الصادرة في بيروت.
الإذاعة والتلفزيون
لقد جاءت إنطلاقة البث التلفزيوني في لبنان مع بدء محطة تلفزيونية تجارية، هي شركة التلفزيون اللبنانية، نشاطها في عام 1959، وتلتها بعد ذلك شركة تلفزيون الشرق في عام 1962، التي كانت تحظى بدعم من شبكة "إيه بي سي" الأمريكية.
ومعظم المحطات التلفزيونية التي تبث حاليا في البلاد أنشأتها جماعات سياسية وأخرى تمثل شرائح طائفية، بعد انتهاء الحرب الأهلية.
تشكل البرامج المحلية 55 بالمئة من مجموع ساعات بث محطة تلفزيون لبنان الرسمية، أما البرامج الباقية فمصدرها الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وكندا ومصر.
ومن المحطات الخاصة محطة تلفزيون المنار التي تؤيد حزب الله.
كان في لبنان نحو مئة محطة إذاعة غير نظامية خلال الحرب الأهلية. لكن الحكومة حاولت كبح جماح وسائل الإعلام بإصدار قانون خاص بذلك عام 1996. وبدأت بمنح رخص لعدد محدود من المحطات الإذاعية الخاصة.
وتتمتع عدة محطات دولية بشعبية لدى المستمعين في لبنان.
الإنترنت
ارتفع عدد مستخدمي الأنترنت بحلول نهاية عام 2000 إلى اكثر من 300 ألف مستخدم.
Source and Copyright BBC Arabic